كل شخص يعلمُ بداية حياته ولكن لا يعلم متى تنقضي حياته ( بعد عمر طويل على طاعة وعبادة لله ) والموت في علم الغيب عند الله سبحانه و تعالى .
فما فات من الوقت هو في الماضي والآن هو الحاضر و الآتي هو المستقبل
فالأحداث في الحاضر و الأحداث التي في المستقبل لا يمكن معرفة نتائجها إلا إذا اتبعنا قاعدة مهمه جدا
و القاعدة بعد مشيئة الله ( نعيش حياتنا الآن والمستقبل لكن بنفهمها عندما نلتفت للماضي ) (- منقول -)
بمعى الحدث أو الموقف الذي يحصل الآن أو سيحدث في المسقبل لا بد من الألـتـفات للماضي و تذكر حدث أو موقف مشابه له و بالتالي سنستخدم الخبرة من الماضي و التعامل تعامل صحيح مع الأحداث التي تحدث أو ستحدث
ولك في ذلك أمثلة في حياتنا اليومية :
أولاً- نذهب مع الأصدقاء إلى المطعم وبعد الإنهاء من الأكل يبقى فائض الطعام ( تبذير في الطلب ) التبذير يتكرر رغم تكرار الحدث (الذهاب إلى المطعم ) لكن لم نلتفت للمرة الماضية لنتعلم مع الحدث الآن بطريقة صحيحة , قال الله تعالى :{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه, حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه, فإن لم يفعل فثلث لطعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنفسه"
ثانياً- الأحداث الرياضية التنافسية و ما يصاحبها من توتر وأعصاب و ............, لو ألـتـفـتـنا لأحداث مثلها في الماضي لعرفنا أن المستفيد مادياً هم اللاعبين و من يوثير التعصب هو الإعلام لكسب المشاهدة و المال من الدعاية و الإعلان
ثالثاً – النقاش الرياضي و التصادم بين الجمهور نعرف نتائجه لو ألـتـفـتـنا للماضي لوجدنا أن النقاش الرياضي ينتهي بالخلافات و المشاحنات الشخصية .
رابعاً - تطوير العمل يـبني على الألتفات للماضي وتعزيز الإجابيات وتعديل السلبيات في المستقبل .
خامساً- ندرس التاريخ (ماضي ) و نحلل الأحداث التي وقعت فيه .
سادسا ً- وافضل خاتمة للمقال --- فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) متفق عليه .